إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 23 نوفمبر 2013

الحلم الكبير


سألتها : أي من ألحاني يستھويك ؤانتي معي ؟
أجابت خجلا : ذلك الذي تعزفه اوتار شفتيـك على ﻋـنقـي.
أفقت من الحلم الكبير ؟
بتلذذ اطراف شفتاي بخطر عطرها ؟

اشتعال الشوقي


كلما ابتعدت عن ناظري
ازداد اشتعال شوقي
ازداد نبض قلبي
ازداد إحبار قلمي
ازداد فني
ازداد أحلامي
ازدادت رغبة لاقتحام عالمك
إبتعدي أكثر ثم أكثر
فلم يشف قلمي بعد
ولن يورث قط

رسائل وجودك



قلت لي أن الحياة وردة انفتحت لتعيش فيه
وان السعادة خلقت لي
وأن الدنيا تضحك ﻷجلي
وﻻشيء غالي في وجودك اﻻ أنا
ضحكت
صدقت
وحين تركتني
صرت كطير مذبوح ينظر عيون الناس
ﻻأحد يأبه ذلك الصراخ
اجاع تصلك رسائل
أن لم تفتحها؟
فلم يعد يعني لك شيء
لأني سوف اعلم أن القساوة في قلبك موجدة.......!

رحيل الاختيار



لماذا أخترتني ؟
وأخذت بيدي من بين قسوة الأيام ؟
رحلة ثم تركتني !
طفل يتيم يتألم سخط الأيام
منحتني الحنان ودفئ الأيام
اودعتني قفص تفكير
يصارع تيارات الأحلام
لا يضر لو قبرتني وكسوت على الرمال
وهنا إقبع وحيد اشغل شموع الانتظار

لليلة دون صباح



في لليلة بارة دون صباح
على ضواء مدفئة الشتاء
كنت أرسم خيالة على فنجان قهوتي
إتيتي على زجاج نافذتي
خيال تلك الحمامة
لاطعمها وأطبع عليها قبلة
قبلة لا تشبه أية قبلة.......

الخميس، 7 نوفمبر 2013

اغصان حرف ناعسه




غرقت ثملا بين أحضان حرف
نطق البلابل يطلب غرقا
أبحرت و أبحر موكب ظربا
أوقفني قلب محيط يطلب قربا
أسكنته بين الضلوع دنيا عشقا
للحياة مطلب شوقا
غصن حرف أصبح له تبعا
اشتاق اليها!
ليس مجرد اشتياق !
حديثه معي
أهتمامك بي
مزاحك معي
تجعلني أشعر بما يقول

احبك

مساء رجل مخنوق




انت لا أكثر ... امرأة الأمنيات !
شتات بيننا في دور الأشباح
اتحسس طيفك كل صباح
أصلفح أصابعك
أقبلك حد الشتات
أعانقك عناق أزهار
إتنفسك حدود الممات
هل يحالفني الحظ حتى
واتحسس ذلك الشبح قبل الممات
أم أبقي مخنوق قبر
دنيا أنا فيها أصبحت ممات

مساء رجل مخنوق

ستأتي يوما



بين واحة الخيال المحتشد بقلبي
تقف جليا بقرب نافذتها
نحتضنك نباتات جوري أينع قطافها
ورنين ساقية تهشم صمت المكان
بكل لحظات الحب !
ستأتي يوما ؟
مسار خيال أصبح بالأمنيات حقيقة
أناديك *إهلا يأمن كنت الأماني*
تموت أبعاد الشك وغيرة البعد
يحيا يقين الحب
بتردد صوتك الدافئ
سارتدي الأسود أم الأحمر
أم خليط الأبيض الأحمر الذي يحب
هزيج يشدو بعد طول انتظاري
وأنا حاضر .... با حنين الحب !
حين يحلو هيام جنونه

يا مستوطني



حانت الالتفافه المهيبة
تطفل ملحمة قلم
تطفو لترى طيفها
تشعر بخفقان قلبها
تعانق معة عينها
ترمق سحر مقامها
هيفاء اخترقت حدود المدى
يا مستوطني

بقايا روح انسان


كنت قد عطرت المكان
من بعد زهور كانت بيدي
تلك كانت بحضور عاشق
غادرت بكل هيامها وجوارحها
مباركت الوعد الجميل
دعني ايها القلق قليلا
كي لا يقف الوجيب
عن رعافه وتتيبس الفرحة
مختزل عمره المتعب
ترجل من ناقلته وخطى سلالم الصبح
دون اشراق
بقايا روح انسان
كسر من جديد

حبيب الروح


حبيبتي ؟

عليك أن تشعري بي في نومك
بين الألم داخل أضلعك
بين أنفاسك
جمعني القدر نحوك
قعيد القيد مقود عنك
استمع إلئ صوت خيالك
أرسم شفائفك غيم السحاب
هكذا كان حالي لليلة
من ليالي الأمس

ضرير القلب


يسلب الشوق قلبها إلي
تنعتني بالأقدار
تعلم ما أصابني منها الآن
أصبح ليلي نهار
اجاريها وكأس الخمر بيدي
أسكب ما فيه بالحال
هي خمر أشواقي أين هي الآن