فكيف الحب يحيا في وشيا

و نظل نسلك في الحياة طريقنا..

نمضي على الدرب الطويل

لكي نصارع.. يأسنا

قد تمسح الأيام فيه دموعنا

أو تستبيح جراحنا

و نظل نمضي.. في الطريق

و أتيت يوما.. للطريق

كل الذي في القلب كان شجيرة..

تتظلل الآمال فيها.. و الزهور

و الحب في الأعماق يحملني بعيدا كالطيور

و العمر عندي لحظة

تتحطم الأسوار فيها.. و الجسور

تتجسد الأفكار فيها و الشعور

إن عاشها الإنسان يوما

ليس تعنيه الشهور

همسة في داخل أنسان لا يعنيه الا.........انتى
ابعاااااااااد
لا يتخيلها الا انتي
تتشدق الكلمات في أرجائها

تتمزق الأزهار فيها و الطيور..

و غذاء كل شامخ تأكله الصقور..

كم من صغار في الحديقة تنتهي..

و غذاؤها الكلمات أو بعض السطور

و طلائع الغربان تخترق السماء

لتصيح فوق مدينتي يقول:

لا تتركوا شيئا على الطرقات للشهم الصبور

لا ترحموه....حتى أكاليل الزهور

وأرى صغار الطير

تسبح في سحابات البخور

قدرٌ أراد الله أن نحيا لها عبيدا حتى وان قضى عمر صبور

أين أنت.. من الحساب؟!


يا سارق الزهور

يوما ستلقى الله..

لم ينطق المسكين قال بلهفة:

الله..

من في الأرض يخشى الله......الله......الله؟
و الدرب كالليل المخيف
صوت جهير ينفجر:
فلترحموا يا ساداتي القلب.. الجريح
و رفعت رأسي للسماء

ما أجمل الكلمات تسري في الفضاء


قالت له: أحلامنا

فأجاب في حزن: أراها أدبرت..

و لم الوداع و أنت عمري كله

و حصاد أيامي و همس مشاعري

و غذاء فكري و ابتهال.. محبتي

و عزاء أيامي و صفو سرائري؟

احبك واحتسي حبك بكأس الشوق

لكنني يا منية الأيام ضقت برحلتي

فإلى متى أحيا .......والعمر يخنق عزتي

سأودع الأرض التي

عشت الحياة أحبها بحبك

حتى توارى العمر مني

و أتيت أبحث عن قطار

يوما قضيت العمر أشرب ((قهوتي))

و أدور في الطرقات أبحث عن.. جدار

لا شيء يأوينا فكيف الحب يحيا في وشيا ؟

الحب يا دنياي أن نجد الحب.. لا مع الغرباء

أن نغرس الأحلام في أيدي النهار

ألا يموت ولا ينكسر عند كسر النهار

شاب تعانق راحتاه يد القدر

يمضي كحد السيف منطلق الأمل

لا يتعثر في وسط الطريق

يهزم أحقاد البشر
قالوا بأن الشعر أسود و السنين قليلة!
أنا عند كل الناس طفل في الحياة..
فمتى بياض الشعر يبلغ.. منتهاه؟؟

حينها ....
سوف تجلس لتنزف في التراب دموعها
وتقول.....
جاء ........ في صمت

و مضي........ في سكون

كالأحلام تمضي بسكون نحو الخريف المر

تتربع الأحزان في أعماقنا..

تتجسد الآلام في أعمارنا..

لا شيء نعلم في الحياة

و ليس تعنينا.. الحياة

فالعمر يبدأ.. ثم يبلغ منتهاه

إني قضيت العمر في هذا المكان


لا تسل عنى حينها .......

فانا ألان بين ملكين أجيبهم عن تساؤلات؟

أنها حبيبتي وأحبها بجنون