إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 1 أبريل 2011

الزوجين وصناعة النكد!!!







كنت أحسب أن "النكد"

ابتلاء من الله تستدعيه ظروف حقيقيه ومحن نفسية تقتضي اسملاء لا وهي:-

التكشيرة
التهجم
التأفف

جميعها ملامح وجوه تشاهدها بشكل دائم حتى تغدو جزءآ من تفاصيل الوجه مثل:-

-بروز الأنف الغير لائق
-الشفاه وتقلبها ذات اليمين والشمال او ماشابه ذالك
-حجم العين

والذي ادهشني انني لم اكن أعلم أن من "النكد" ماهو الا صناعة احترافيه

كـ صناعة السجاد والحواسيب له متخصصون ومفاتيح ارشاديه وافراد متفرغون يتقنون مهارة اللعبة وأبعاد ...واستثمارات يجنونها من وراء هذه الحرفه.


ان السامع على الهاتف مهما بعدت المسافه يشعر بابتسامتك او ابتهجمك من نبرة صوتك

كثير من الازواج ينساقون الى هذا السياق عندما يهاتف زوجته بحضور بعض النسوة

على الرغم من ان هذه الزوجه كانت ومازالت في قمة العنفوان والقهقه والمرح حتى لا تنكسر هيبتها امام النسوه

الا ان بعضهن يفهمون الغه!!! فاتتعجب!!! وترشح ان خلاف لم يتم تصفيتة بنوده وربما نشب هنا بينهم؟ وادة الى تحول مذهل بشتات المرأة!!

كثيرآ مانسمع في المجالس ان طفل يقوم بحراج امه وسط المجلس المكتظ بالنساء عندما يراها طول الوقت تبتسم لنكته او تلقي نكته صاخبه وتضحك ( ههههههه) بصخب وتمزح الحاضرات وفجأة يقول:-

امي تحب الضحك والمرح مع الناس الاخرين!! ولكن ما ان يدخل ابي الى البيت حتى ترتسم تكشيرة كبيرة على ملامحها!!!

ولا يقتصر الامر للزوجه فقط؟

انما للزوج تجده متعال ( مبوز )

في المنزل
او بجوار زوجتة في السيارة

وفجأة...........ترن ..ترن......ترن

انه هاتفه ( الجوال ) حتى تتفاجأ به الزوجه يصرخ باعلا صوته ويطلق الضحكه تلو الضحكة ويعلق بعبارات طريفه وبغايه الود واللباقه

فقط تأملو مقدار النكد الذي يكبده الازواج لأنفسهم التى يسيطر على عقولهم قبل ان تدركها قلوبهم

وهذا الشي قد يكون يلتزم به الأبناء سواء كانت بنت او ابن تجدهم يضحكون و يمازحون بخفة دم على مواقف اصدقائهم في المدرسه!!

ومجرد ان يدخلون الى المنزل حتي يظهرون الى والديهما بالوجة الاخر المعتم من شخصيتهما.

ان الناس مهما اختلفت طبائعهم وعقائدهم وأعمارهم وأفكارهم الا انهم يفرون من شخصيات ومجالس النكد

ينحازون الى الشخصيات المرحة والمجالس التي تشرح الصدور وتذهب الهم وتروح النفس

على اعتبار ان داء النكد اشد من عدوى الزكام

ان اكثر الشخصيات استقطابآ للأصدقاء هي الشخصيات المرحه وتعميرآ في العلاقات الانسانية

وعليك عدم التفريط بها

ارجو من الله ان ينال هذا المقال اعجابكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق