استوقفني الدهر عند أعتاب بابي ولم أدرك يومها انه أصابني
كانت طيف تمر كـ الطير السائر في وسط السحاب
طائر يحلق يسبح في رعى الرحمن
فرذاذ الندي يلامس الأجنحة الناصعة البياض
ترمق ذالك القائد
تتبعه أين ما شاء
حط ذالك السرب على بحيرة ((الأمل))
فستراح وأراح ورحب فيه الأحباب والأصحاب
واختال في المرج ((الأمل)) يقطف ما يريد
تارة يغدو إلى البحيرة وتارة يستريح
فلم يعلم أن البنادق قد شوحنت وعبت
والسرب أصبح بالمرصاد
والخطر على الأبواب
ودق بابه الخطاب
واتت لحظة الميعاد
وهذا الحلم الجميل بعد أن أنهكه ((الأمل))
فالأشواك تملا الدار
وأصبح الحلم محال
ووئدت الأحلام بسيرة الأحوال
وعاد إلى جزيرة ((الأمل))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق